نائب رئيس مجلس الأمناء يترأس اجتماعا للدراسات العليا
على بركة الله، ترأسَّ الأستاذ عباس الجبل نائبُ رئيس مجلس الأمناء لجامعة العلوم الحديثة اجتماعاً مخصّصاً، بتاريخ 22/11/2014، للبحث في مسارات العمل في كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، بحضور كلٍ من:
1. أ.د.شبير عبدالله الحرازي/ رئيس الجامعة
2. د.نجيب الكميم/ الأمين العام للجامعة
3. د.سلمان زيدان/ عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي
4. د.علية الإمارة/ عميد شؤون الطلاب
في بداية الجلسة رحبَّ الأستاذ عباس الجبل نائبُ رئيس مجلس الأمناء، بالحضور، وقال إن هذا الاجتماع مخصّص للبحث في سبل وضع القواعد القوية التي تدعم الدراسات العليا، والحرص على سير العمل بها علمياً وإدارياً وفنياً، مشيراً إلى أن افتتاح الدراسات العليا في الجامعة هو تطور نوعي ومهم للجامعة، ونقلة نوعية ينبغي تكاتف الجهود لإنجاحها والوقوف إلى جانب فكرتها السامية من قبل الجميع، مباركاً بدايتها المحمودة والاندفاع والتسجيل الواضح والمرغوب من الطلاب الخريجين للالتحاق بها، سواء من خريجي جامعة العلوم الحديثة أو الجامعات المناظرة، اليمنية أو العربية. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمناء، أن الكلية منذ البداية، عملت ودرست تجارب الكليات والجامعات المناظرة، سواء في اليمن أو البلاد العربية والماليزية، فوضعت تصورات دقيقة تتناسب مع أهمية وضرورة الخطوات الصحيحة للبرامج والمقررات والنظام الذي ينبغي أن يتبع في الكلية، لتكون النتائج صحيحة بإذن الله تعالى، مع الأخذ بعين الاعتبار التعامل المرن مع حالات بعينها، أو حالات طلابية موثقة وواضحة، وبما لا يتقاطع مع اللوائح ذات الصلة بالدراسات العليا. كما دعا المسئولين عن الدراسات العليا والبحث العلمي الاهتمام والرعاية لطلاب الدراسات العليا.
هذا وقد أطلعَ عميدُ الكلية، الأستاذ نائبَ رئيس مجلس الأمناء والأساتذة الحاضرين، على مجريات وسير عملية التسجيل الجارية لطلاب الدراسات العليا منذ افتتاحها، وتوضيح نسب المقبولين في التخصصات العلمية، وكيفية الإعداد للملفات الطلابية للمسجلين، مع الحرص على تكاملها ومتابعة النواقص والتذكير المستمر للطلاب بتوفيرها.
تجدر الإشارة إلى أن فتح الدراسات العليا جاء استنادا إلى القرار الوزاري المرقم 455 في 15/5/2014 والمعطوف على زيارة واطلاع فريق عمل الوزارة للجامعة بتاريخ 12/4/2014، والذي تضمن الترخيص للجامعة بفتح الدراسات العليا.
كما عرض عميد الكلية أوليات وخلفية تفصيلية عن الاستعدادات المبكرة لإصدار مجلة علمية محكمّة (ورقية والكترونية) باسم جامعة العلوم الحديثة، فحصلت موافقة الأستاذ نائب رئيس مجلس الأمناء على إصدارها ومتابعة الخطابات المنوي توجيهها إلى معالي الأستاذين وزيري الإعلام والثقافة، وكذلك انجاز متطلبات العمل بالمجلة، ليصدر العدد الأول مطلع العام 2015م.
كذلك عرض عميدُ كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، فكرة عقد مؤتمرٍ علميٍ متخصّص بطلاب الدراسات العليا تحت عنوان "آليات التعاون بين الجامعة وقطاعات العمل والتوظيف الأمثل لبحوث طلاب الدراسات العليا"، والذي تم تحديدُ موعد مقترح له في ( 5-6 أكتوبر 2015) فأبدى الأستاذ نائب رئيس مجلس الأمناء والحضور، التثمين للفكرة العلمية وتنشيط العقل العلمي الجوال في أوساط طلاب الدراسات العليا، واعتبروا ذلك بداية طيبة للعمل العلمي، وإبراز دور الجامعة وطنياً وعربياً وعلمياً ومهنياً، في إطار أهداف الجامعة ورؤيتها المستقبلية.
وفي نهاية الجلسة شكر عميدُ كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، ترأسَ الأستاذ عباس الجبل نائب رئيس مجلس الأمناء، للجلسة الثانية ( الخاصة) بمجلس كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، معتبراً أن يوم 22/11/ 2014م هو اليوم السنوي للدراسات العليا في جامعة العلوم الحديثة، متوجّهاً بالدعاء إلى الرحمن الرحيم، أن يوفق الجميعَ لما يحبّ ويرضى ربُّ العرش العظيم، والحمدُ لله ربّ العالمين.
1. أ.د.شبير عبدالله الحرازي/ رئيس الجامعة
2. د.نجيب الكميم/ الأمين العام للجامعة
3. د.سلمان زيدان/ عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي
4. د.علية الإمارة/ عميد شؤون الطلاب
في بداية الجلسة رحبَّ الأستاذ عباس الجبل نائبُ رئيس مجلس الأمناء، بالحضور، وقال إن هذا الاجتماع مخصّص للبحث في سبل وضع القواعد القوية التي تدعم الدراسات العليا، والحرص على سير العمل بها علمياً وإدارياً وفنياً، مشيراً إلى أن افتتاح الدراسات العليا في الجامعة هو تطور نوعي ومهم للجامعة، ونقلة نوعية ينبغي تكاتف الجهود لإنجاحها والوقوف إلى جانب فكرتها السامية من قبل الجميع، مباركاً بدايتها المحمودة والاندفاع والتسجيل الواضح والمرغوب من الطلاب الخريجين للالتحاق بها، سواء من خريجي جامعة العلوم الحديثة أو الجامعات المناظرة، اليمنية أو العربية. وأوضح نائب رئيس مجلس الأمناء، أن الكلية منذ البداية، عملت ودرست تجارب الكليات والجامعات المناظرة، سواء في اليمن أو البلاد العربية والماليزية، فوضعت تصورات دقيقة تتناسب مع أهمية وضرورة الخطوات الصحيحة للبرامج والمقررات والنظام الذي ينبغي أن يتبع في الكلية، لتكون النتائج صحيحة بإذن الله تعالى، مع الأخذ بعين الاعتبار التعامل المرن مع حالات بعينها، أو حالات طلابية موثقة وواضحة، وبما لا يتقاطع مع اللوائح ذات الصلة بالدراسات العليا. كما دعا المسئولين عن الدراسات العليا والبحث العلمي الاهتمام والرعاية لطلاب الدراسات العليا.
هذا وقد أطلعَ عميدُ الكلية، الأستاذ نائبَ رئيس مجلس الأمناء والأساتذة الحاضرين، على مجريات وسير عملية التسجيل الجارية لطلاب الدراسات العليا منذ افتتاحها، وتوضيح نسب المقبولين في التخصصات العلمية، وكيفية الإعداد للملفات الطلابية للمسجلين، مع الحرص على تكاملها ومتابعة النواقص والتذكير المستمر للطلاب بتوفيرها.
تجدر الإشارة إلى أن فتح الدراسات العليا جاء استنادا إلى القرار الوزاري المرقم 455 في 15/5/2014 والمعطوف على زيارة واطلاع فريق عمل الوزارة للجامعة بتاريخ 12/4/2014، والذي تضمن الترخيص للجامعة بفتح الدراسات العليا.
كما عرض عميد الكلية أوليات وخلفية تفصيلية عن الاستعدادات المبكرة لإصدار مجلة علمية محكمّة (ورقية والكترونية) باسم جامعة العلوم الحديثة، فحصلت موافقة الأستاذ نائب رئيس مجلس الأمناء على إصدارها ومتابعة الخطابات المنوي توجيهها إلى معالي الأستاذين وزيري الإعلام والثقافة، وكذلك انجاز متطلبات العمل بالمجلة، ليصدر العدد الأول مطلع العام 2015م.
كذلك عرض عميدُ كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، فكرة عقد مؤتمرٍ علميٍ متخصّص بطلاب الدراسات العليا تحت عنوان "آليات التعاون بين الجامعة وقطاعات العمل والتوظيف الأمثل لبحوث طلاب الدراسات العليا"، والذي تم تحديدُ موعد مقترح له في ( 5-6 أكتوبر 2015) فأبدى الأستاذ نائب رئيس مجلس الأمناء والحضور، التثمين للفكرة العلمية وتنشيط العقل العلمي الجوال في أوساط طلاب الدراسات العليا، واعتبروا ذلك بداية طيبة للعمل العلمي، وإبراز دور الجامعة وطنياً وعربياً وعلمياً ومهنياً، في إطار أهداف الجامعة ورؤيتها المستقبلية.
وفي نهاية الجلسة شكر عميدُ كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، ترأسَ الأستاذ عباس الجبل نائب رئيس مجلس الأمناء، للجلسة الثانية ( الخاصة) بمجلس كلية الدراسات العليا والبحث العلمي، معتبراً أن يوم 22/11/ 2014م هو اليوم السنوي للدراسات العليا في جامعة العلوم الحديثة، متوجّهاً بالدعاء إلى الرحمن الرحيم، أن يوفق الجميعَ لما يحبّ ويرضى ربُّ العرش العظيم، والحمدُ لله ربّ العالمين.