عقد قسم العمارة بجامعة العلوم الحديثة إتفاق شراكة مع تجمع تراثنا بالجزائر والذي يضم عدد من المؤسسات العلمية المتخصصة على المستوى العربي والعالمي للمشاركة في كتابة الثراث العربي بأيدي عربية.
وفي إطار الشراكة أقيمت ندوة علمية حول المنهجية والأسس المتبعة في إعادة كتابة التراث في العالم العربي وذلك عبر منصة الزوم  برئاسة الدكتور يحيى صالح ابوحاتم نائب رئيس جامعة العلوم الحديثة - الأمين العام ومشاركة عدد من ممثلي الهيئات والمراكز العلمية في الوطن العربي التالية :-
• تجمع تراثنا للباحثين والمختصين في التراث العربي - الجزائر. 
• جامعة العلوم الحديثة - صنعاء - اليمن.
• مرصد التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية التابع للجامعة العربية.
• مركز الهدهد للدراسات الأثرية - اليمن.
• معهد الهندسة المعمارية والتعمير جامعة البليدة -الجزائر. 
• المجلس الدولي للمتاحف ايكوم - الإمارات .
• مركز درب اللبانة للثقافة والفنون والحرف وتنمية البيئة -القاهرة. 
• مشروع اليوم العالمي لإستعادة التاريخ العربي والإسلامي والإفريقي والتراث الأثري.
• الشبكة العربية للمجتمع المدني لحفظ التراث الثقافي -برشلونة. 
• مبادرة سيفيليزولوجي، مؤسسة للبحث العلمي - مصر.
• مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية - انجلترا. 
• مركز الدراسات والتدريب المعماري التابع للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية - صنعاء - اليمن.

حيث بدأت الندوة بكلمة ترحيبة بالحاضرين من قبل الاخ الدكتور يحيى صالح ابوحاتم  ورحب بالشراكة مع جميع الهيئات والمراكز لاعادة صياغة تراث العالم العربي وشد على ايديهم بانجاز هذا الحدث القومي العربي لما للوطن العربي من ارث تاريخي  عظيم يستحق بذل الجهود لاجل توثيقها وكتابتها بأيدي عربية وهو الهدف الذي يقوم عليه هذا المشروع.

بعد ذلك تم تقديم عدد من الأوراق العلمية حول موضوع الندوة من كوكبة من المختصين في مجال العماره والتراث وهم:

• ا.د أحمد قاسم الجمعة استاذا الآثار الاسلامية،
رئيس اللجان العلمية في مشروع إعادة كتابة التراث في العالم  العربي.
• ا. د أحمد الحسو رئيس مركز الحسو للدراسات الكمية والتراثية أنكلترا. 
• ا.د عبدالرقيب طاهر الشيباني. استاذ العمارة في جامعة العلوم الحديثة صنعاء اليمن.
• الدكتور حمدان طه باحث مستقل. وكيل وزارة السياحة ومدير عام الآثار السابق. فلسطين.
• الدكتور محمد مرقطن الباحث المتخصص في اللغات القديمة جامعة مونستر - المانيا.

تلى ذلك نقاش لما يزيد عن ال 45 باحث ومختص في  التراث في آلعالم العربي.