عرض سمنار رئيس قسم الصيدلة بالجامعة لأطروحة دكتوراة قُدمت في روسيا
من أجل ترسيخ مفاهيم الجودة ﻭﺍﻟﺘﻘﻭيم ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ بين منسوبي الجامعة،
ومواصلة لضبط الأداء الأكاديمي وإدراكاً من الجامعة لأهمية الجودة النوعية،
وبحضور نائب رئيس جامعة العلوم الحديثة الأمين العام- أ.د/ يحيى صالح أبوحاتم، وعدد من الأكاديميين والمهتمين،
تم تنظيم سيمنار في قاعة الإجتماعات، تحدث فيه الدكتور/ علي محمد الرجوي - رئيس قسم الصيدلة بجامعة العلوم الحديثة،
عن الأطروحة التي أنجزها وبموجبها تم منحه درجة الدكتوراه في علم الأدوية من جامعة الصداقة بين الشعوب بالعاصمة موسكو بدولة روسيا الاتحادية،
هذا وقد تحدث الدكتور الرجوي عن رسالته الموسومة بعنوان "الأساليب الحديثة لتحسين سلامة العلاج الدوائي لدى المرضى المسنين والشيخوخة" وقد استهل المتحدث بمقدمة الأطروحة مبينا الأهمية الموضوعية للدراسة والعينة المستهدفة فيها وهم المرضى المعمرين ٦٥ سنة ومافوق، والذين يمثلون مانسبته ١٥-٢٠% من عدد السكان في العالم بحسب التقارير الاحصائية، و بين مشاكل السلامة الدوائية لعلاج الأمراض العامة و المرافقة للشيخوخة، والتي تستدعي وصف العديد من الأدوية مما يؤدي إلى أخطاء وتداخلات دوائية، وتسبب آثار جانبية دوائية قد تكون قاتلة في بعض الأحيان.
كما تطرق الباحث إلى عوامل خطورة حدوث الآثار الجانبية والتي استقاها من نتائج الدراسة.
وفي الأخير استعرض الباحث التوصيات لإدارة علاج المرضى المسنين ، من خلال التنبؤ بـالاثار الجانبية للدواء من خلال - مقياس تقييم مخاطر الحالة الصحية للمريض هو طريقة بسيطة لتحديد المشاكل الدوائية و لزيادة فعالية طريقة التنبؤ بـتلك الآثار في المرضى المسنين ، من المهم في وقت واحد وبمهنية تطبيق معايير STOPP / START الإصدار 2. في حالة المرضى المسنين خاصة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك أمراض فرط التوتر وأمراض القلب التاجية (الديجوكسين ، موسعات الأوعية ، العلاج المضاد للصفيحات ، الأسبرين ، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين).
ومن تلك التوصيات وجوب إيلاء اهتمام خاص في مسألة اختيار الوصفات الطبية للمرضى المسنين.
الجدير ذكره أن جامعة الصداقة بين الشعوب قد تأسست في ستينات القرن الماضي، ويدرس فيها ٢٧٠٠٠ طالب من مختلف الجنسيات، تشارك في برامج ومنتديات الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس أوروبا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومؤسسة التدريب الأوروبية.
وعضو في الإتحاد الدولي للجامعات، وجامعة الرابطة الأوروبية، والرابطة الأوروبية الآسيوية للجامعات، والرابطة الأوروبية للتعليم الدولي.